أكّدت وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة في بيان اليوم الاحد أنّ قوة الاسلام والجمهورية الاسلامية علي المستوي العالمي هو حصيله خطاب الامام الخميني (رض) ونتائجه الاستراتيجية في العصر الحاضر.
وجاء في البيان: إنه رغم مضيّ 29 سنة علي الإرتحال الملكوتي لمفجر الثورة الاسلامية والذي كتب صفحات جديدة من التاريخ، يمكننا اليوم القول بكل قوة بأنّ هذا الرجل العظيم ومن خلال تأسيسه لحكومة قائمة علي الاسلام ومن خلال القضاء علي النظام الملكي، احدث تغيرات وتحولات باهرة تعدت الحدود الجغرافية الايرانية وامتدت علي صعيد المنطقة بل وتجاوزت ذلك ايضاً بحيث بات القرن الجديد قرن سقوط الدمي المتظاهرة بالقوة وقرن تقدّم وسموّ الاسلام.
وأورد البيان بأنّ الامام الخميني (رض) أتحف الشعوب المضطهدة بالافكار السامية والتطلعات القويمة وأسَّسَ لتحولات وتغييرات فاقت الحدود الايرانية وقام بهندسة مبدعة وذكية مزَجَ خلالها بين الاسس والتعاليم الدينية وبين متطلبات الزمان والمقتضيات التاريخية ليمهد بذلك الطريق أمام التخلص من قبضة نظام الهيمنة الدولي ونسف فكرة القطب السلطوي والقطب المتقبل للهيمنه.
وأكّد البيان انه تم علي مدي الاعوام ال29 الماضيه وفي ظل العزيمه والاراده الراسخه لقائد الثورة الاسلاميه الامام الخامنئي (مدظله العالي) صيانة خطاب الإمام الخميني (رض) من اي تحريف وعزله، ما ساهم في تعزيز قوة الاسلام ودور الجمهورية الاسلامية الايرانية في هندسة نظام القوة في العالم.
ودعا البيان ابناء الشعب للمشاركه بحماس وشوق في مراسم الذكري السنوية لرحيل الامام الخميني رضوان الله تعالي عليه وتجديد العهد مع سماحة قائد الثورة الإمام الخامنئي (مد ظله العالي).